أن الاهمال و التخاذل في أداء الأمانة وواجب العمل يحول مردم ولاية منح إلى محرقة نارية!!، تُشعل ليلاً لتنطفئ صباحً، ترسل النيران دخان أسودً سامً، يستره ظلام الليل ليصل بغته إلى انفاس السكان المجاورين -اللهم فشهد، وإن لنا أمامك وقفة- وليس هذا فحسب فقد اصبح من السهلِ على سائقي الشاحنات -في ضل غياب الرقابة- أن يتخلصوا من حمولتهم من النفايات خارج سياج “المردم” أذا صح التعبير، مدمرين بذلك مختلف أنواع الحياة البيئة والحيوانية.
التلوث الدخاني المصاحب لعملية الحرق
كان يجب ردم هذه النفايات بدلا من حرقها … كما يطلق عليها “مردم” وليس محرقة!