ابتهاجا بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد
أهالي ولاية منح يجددون الولاء والعرفان ويخرجون في مسيرة التهنئة
لليوم الثاني على التوالي تتواصل بولاية منح الاحتفالات المعبرة عن الفرحة بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد
حيث خرج أهالي ومواطنو ولاية منح صباح اليوم في مسيرة التهنئة وذلك تعبيرا عن فرحتهم بهذه المناسبة الغالية على قلب كل مواطن عماني مجددين بذلك أسمى معاني الحب والولاء والعرفان لباني عمان وقائد نهضتها المباركة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ .
انطلقت مسيرة التهنئة التي كان في مقدمتها سعادة الشيخ محمد بن عبدالله آل مالك الشحي والي منح والشيوخ والأعيان من حي الجامع مرورا بالشارع العام بمركز الولاية وانتهاء عند ساحة الاحتفالات بمصلى العيدين حيث شارك فيها جمع كبير من المواطنين من الكبار والصغار و الرجال والنساء وطلاب وطالبات المدارس وفرسان الولاية وفرسان نادي الشموخ للفروسية وسباق الخيل وعضوات جمعية المرأة العمانية وفرق الفنون الشعبية بمنح رافعين أعلام السلطنة وصور صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ وعبارات التهاني والتبريكات للمقام السامي بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد والتي عبروا فيها عن فرحتهم الغامرة بهذه المناسبة الغالية ، وبما تحقق على أرض السلطنة من منجزات عظيمة امتدت إلى كل شبر من ربوع الوطن .
هذا وقد تضمنت المسيرة عند انتهائها بمصلى العيدين استعراضا للفنون الشعبية العمانية التي قدمتها الفرق الشعبية بولاية منح واستعراضا للخيل كما كان لشعراء الولاية بصمتهم في المسيرة من خلال إلقاء القصائد الشعرية الوطنية التي عبروا فيها عن صادق مشاعرهم بهذه المناسبة حيث ألقى ربيع بن ملاح الهديفي فن العازي وبعدها توالت القصائد الشعرية من الشعراء وألقى الشاعر الدكتور حميد بن محمد بن رشيد البوسعيدي قصيدة عدد فيها جانبا من منجزات العهد الزاهر ثم ألقى الشاعر منذر بن صالح بن علي المنذري قصيدة شعرية معبرة عن فرحة أهالي منح بالعيد الوطني كما قدم أحد المعلمين المصريين ناصح حسني قصيدة في حب عمان وقائدها إلى جانب مشاركة طلاب المدارس في إلقاء القصائد .