بسم الله الرحمن الرحيم
إلى المكرم عضو مجلس الدولة
إلى سعادة عضو مجلس الشورى
إلى مشايخ ورشداء ولاية منح
رسالتي إليكم عن طموح يختلج في صدر ابن من أبناء منح
وأمنية استوطنت في قلب نبت على حب عمان وقائدها.
أمنيتي هي
أولا: سماع بعثكم لرسالة شكر إلى المقام السامي في القريب العاجل الذي صب على ولاية منح عظيم كرمه وأسدل عليها واسع فضله وأن تبلغوا المقام الرفيع أن منح عطشا إلى جود كرمه، ومتلهفة لنعيم سخائه وترتجي مكتبا يعتني بتطويرها، فقد أصبحت محط الأنظار ومقصد الزوار. .
ثانيا: أتمنى أن أرى ولو في العام القادم أيادي أهل منح تتسابق متكاتفة في إهداء هدية تجسد المحبة والفخر لباني نهضة عمان.
فمنح امتازت بمنشآت سلطانية سيذكرها التاريخ عبر الزمان
فهذا حصن شامخ فخور مزهو بوجود جلالته.
ومكتبة انفجرت منها ينابيع العلم فأصبحت موردا يرتوي منه الباحثون والدارسون.
ومركزا ترفيهيا خص لأبنائها
وكلية تعلم العربية لغير الناطقين بها
وجامعا ينادي المنادي فيه حي على الصلاة.
وستمضي الأيام وسيعلو بها صرحا جديدا يحكي للأنام قصة عمان عبر الزمان.
وختاما أيها السعادة والمشايخ الكرام أرجوا ان تنظروا الى خطابي الإلكتروني بعين الإعتبار،
وتفضلوا بقبول فائق الإحترام.
خالد بن منصور العبدلي
من أبناء ولاية منح