سوق الولاية يزدان بأحلى لباس

بسم الله الرحمن الرحيم…
ما أجمل أسواق الولايات وأنت تتجول فيها في أيام الأعياد فتراها قد ازدانت بأجمل حليها وخاصة لثاني أيام العيد وذلك لاستقبال العيود أو العزوة فهذا سوق إحدى الولايات المجاورة في كل عيد يزدان بأجمل لباس لاستقبال ذلك اليوم وكذلك أسواق الولايات الأخرى.

أهالي ولاية منح لم يغفلوا عن هذا اليوم فقد أطلق عليه الأجداد يوم القصبة وقد أتى في معجم لسان العرب بمعاني كثيرة وأقرب معنى لهذا اليوم بمعنى تقطيع اللحم. فكانوا في الماضي بعد تقطيع اللحم والشوي ينزلون لسوق الولاية لشراء الحلوى والقشاط وغيرها في ثاني يوم ولهذا على الأرجح أتت التسمية..

أبناء ولاية منح لم يتركوا ما خلف لهم أجدادهم من كنوز تراثية فتمسكوا بها ومع تطور العصر أدخلوا عليها اللمسات العصرية. فما أن تلامس قدميك سوق منح في ثاني أيام العيد إلا وتحملك الذكريات للماضي الجميل. فهناك الفنون الشعبية والخيل العربية وباعة الحلويات. كما أدخل المسرح للأطفال مع وجود الألعاب الهوائية والهدايا الجميلة وما ذلك إلا لإكمال البهجة في قلوبهم البريئة.

ولم تنس الولاية شبابها فقامت بعمل المسرح الليلي وأدخل فيه فن العازي والرزحة والمسرحيات والإنشاد وغيرها من البرامج الشيقة..
وفي ختام رسالتي أقول لكم لو نطق سوق منح لكان لسان حاله يقول أنا لست أقل شأنا من أسواق الولايات الأخرى في يوم العيد…

منسق اللجنة المنظمة لقصبة العيد