بسم الله الرحمن الرحيم،،،
خاطرة من (منح في حب قابوس)
اللسان توسلت بالصمت،،،الأنامل تحيرت أي العبارات تطيق الوصف،،،لكن الحب المنغمس في سويداء القلب يثور كلما هب نسيم ذكره فينثر حروفا أريجية تتعانق فتصنع كلمات عطرية يفوح شذاها أرجاء البلاد..
عمان الغالية تلهفت شوقا لملامسة أقدامه، أطفال عمان مرغوا جباههم الطاهرة شكرا للإله على شفائه ، أما شبابها وشيبانها فرفرفت قلوبهم تحملها أجنحة السعادة وأدمعة الفرح تنحدر من المقلتين، فتساقطت تلك الدموع فأروت الأرض فكست عمان زهورا بيضاء وحمراء محفوفة بأوراق خضراء،،،
ولاية منح سمعت نبأ وصوله بعد رحليه ، فبكت شوقا بانتظار نزوله، هواؤها لامس تربتها فتعانقا يلتفان فارتفعا فرحا إلى أعالي السماء لعلهما يلمحان قدومه ، أشجارها تتراقص طربا ترتقب لحظة مروره، لياليها آلمها السهر لثقل غيابه، أبناؤها ازداد شوقهم لهفة بانتظار نبأ وصوله.
وصل الموكب الميمون إلى منح فابتهجت وكيف لا تبتهج؟ وهي اﻵن تعانق قدماه بالتقبيل، منح اليوم قهقهت فرحا،وحق لها أن تقهقه فسلطانها اﻵن يستنشق هواءها العليل، منح ارتدت وشاح السعادة وحق لها أن تسعد فالرب أنعمها بأفراح متتالية، برؤية حاكمها وبقرب فطرها وبيوم نهضتنا المباركة…
فهنيئا لك ولأبنائك يا منح البركات…
خالد بن منصور العبدلي
من أبناء منح.