تحية شكر لبلدية منح

بسم الله الرحمن الرحيم..
لقد ظهرت قبل اﻷمس على شاشة التلفاز العماني ما نظمته بلدية منح من فعاليات لليلة العقبة والذي يحيئ عادات تراثية إجتماعية دينية أصيلة.
(العقبة) هذا المسمى يطلق على ليلة الخامس عشرة من شهر رمضان المبارك وهي مناسبة تقام لﻷطفال الذين أبتدوا ﻷول مرة عبادة الصيام في شهر رمضان الفضيل وبإجتيازهم نصف الشهر والتي تعتبر أيامه من أصعب اﻷيام عليهم وبنجاحهم في المحافظه على صيامها وعدم تفريط فيها فقد كان اﻷباء قديما يقومون بتوزيع الحلوى العمانية في المساجد.
وولاية منح من الولايات التي تكاد أن تنطمس منها بعض العادات التراثية الدينية المحمودة والتي تحتضن اﻷطفال ،كالعقيقة وهي الذبيحة للمولود، والتومينة لخاتم المصحف من اﻷطفال، والتهلولة وهي ترديد اﻷطفال بالتهليل في الليالي العشر من ذي الحجة،والقصبة والتي تقام في ثاني أيام العيد والتي أعلن عنها مؤخرا عن إقامتها في سوق الولاية، والحول حول وهذا اﻷخيرة بقت ولكنها تحت مسمى دخيل علماني وهو العيد الميلاد.
فليلة العقبة تم أحيائها ولله الحمد في ولاية منح من العام الماضي بطريقة عصرية رائعة، وقد رأينا اليوم صداها يضج أرجاء عمان عبر شاشات التلفاز.
وأن كانت كلمة حق تقال فإن الفضل يعود للفاضل / هلال بن حمد البوسعيدي مدير بلدية منح والعاملين تحت إدارته، فهو صاحب اﻷثر الذي لا ينسى وإن رحل،
فنرى كل عام والبصمة تزداد إشراقا على هذه الولاية، فتحية خالصة من القلب لهذا الرجل العظيم الذي يرفع اسم الولاية من بين الولايات، ويدخل السرور على قلوب أهلها، ويرسم البسمة على محيا أطفالها.
ونقول له مازال أهالي منح يطمعون في المزيد من إبداعكم وفكركم الرائع سواء بزيادة الخدمات أو المنشورات التوعوية أو تشجير الطرقات أو حملات التفتيش الصحية أو الأنشطة الترفيهة أو اﻹهتمام بالمراجعين للبلدية.

من الفخورين بنشاط بلدية منح.
خالد بن منصور العبدلي
من أبناء ولاية منح ..