فريقا الفيقين والمعرى في مواجهة الفرصة الأخيرة
مع دخول بطولة المركز الترفيهي الأولى لكرة القدم أسبوعها الثالث إلا أن الصراع لا يزال قائما لحسم البطاقة الاخيرة المبقية للمربع الذهبي بعد ضمان فرق البلاد ومعمد والمحيول صعودها ويعتبر اللقاء الحاسم الذي يجمع فريقي المعرى و الفيقين بمثابة الفرصة الأخيرة للطرفين اللذين يشتركان في عوامل متشابهة ففريق المعرى الذي مني بثلاثية من البلاد ربما تكون حظوظه أكثر في التأهل إلى المربع الذهبي حيث يمتلك فرصتين التعادل أو الفوز كونه يتقدم بفارق الأهداف عن خصمه فريق الفيقين الذي لم يظهر بالشكل المطلوب وتلقى هو الآخر خسارة ثقيلة كذلك من فريق البلاد برباعية نظيفة فلا بديل له غير الفوز حتى يضمن صعوده الى المربع الذهبي ويلتحق بركب المتأهلين فموقفه ربما يدفعه الى ان يدخل المباراة مهاجما لخطف النقاط الثلاث كون التعادل لا يعني له شيئا من جانبه يدرك فريق المعرى بأن اللقاء لن يكون سهلاً وخاصة في ظل مواجهته لخصمه الذي يسعى لمحو خسارته السابقة فهل سيفعلها فريق الفيقين ويطيح بالمعرى خارج البطولة أم أن لقائد الفريق أحمد سلطان التوبي ورفاقه رأي اخر ؟
وحول المباراة المصيرية قال أحمد سلطان التوبي قائد فريق المعرى : إن شاء الله الفريق جاهز لخوض المباراة القادمة مع فريق قرية الفيقين الشقيق والتي نلعب فيها بفرصتي التعادل والفوز بعكس الفريق المنافس الذي يلعب بفرصة الفوز فقط ولكن شباب فريق قرية المعرى كلهم عزم وإصرار على تحقيق الفوز فيها وحصد النقاط الثلاث والحصول على بطاقة التأهل بإذن الله كما أتمنى لفريق قرية الفيقين كل التوفيق من جانبه قال كابتن الفيقين بدر أحمدالبوسعيدي : مباراتنا مع فريق قريه المعرى هي مباراة مصيرية ونحن نكن لهذا الفريق كل الاحترام والتقدير وباذن الله سنلعب لتحقيق النقاط الثلاث والتاهل لمربع الكبار .
* البلاد وحارة البلاد ولقاء الديربي المنتظر
لقاء البلاد وحارة البلاد وكما يحلو للبعض تسميته بالديربي يدخل فيه الفريقان بمعنويات مختلفة كليا ففريق البلاد الذي قدم أداء رائعا خلال الجولتين الماضيتين و هز شباك فريقي الفيقين والمعرى وضمن صعوده الى المربع الذهبي برصيد ست نقاط يدخل مباراته بمعنويات عالية جدا فهو يطمح لأن يواصل سلسلة انتصاراته ويصل للنقطة التاسعة وضمان صدارة المجموعة من خلال لقاء الجار فريق الحاره البلاد الذي لم يقف معه الحظ تارة وتعرض لاعبيه للاصابات تارة اخرى فكان أول المغادرين للبطولة حيث يعد لقاءه مع البلاد لقاء خاصا يسعى من خلاله الى الظهور بالنتيجة الطيبة وايقاف مد البلاد واثبات بأن ما تعرض له في مبارياته السابقة لم تكن تعدو سوى كبوة جواد حتى بعد فوات الأوان فهل سيكون فريق حارة البلاد صيدا سهلا ؟ هذا ما سيكشفه لقاء الديربي المنتظر .
وحول طبيعة المواجهة قال كابتن حارة البلاد أحمد حمد العبدلي: إن شاء الله الفريق جاهز لخوض هذا الديربي الكبير برغم الغيابات الموجوده لأكثر من 5 لاعبين ومثل ما يعرف الجميع دائما ما يكون هذا ديربي مميز في الولايه والجميع ينتظر الاثاره وسوف تكون موجوده في الملعب إن شاء الله بالاداء والاخلاق والمتعه وأتمنى التوفيق للفريقين وكلنا أخوان في النهايه.
كما قال كابتن فريق البلاد سعيد علي العبدلي : هدفنا الظفر بلقب البطولة والروح والعزيمة عالية جداً وذلك واضح من حيث اداء الفريق وجديته في التحضير لكل مباراة على حده ونحن ننظر لكل مباراة كنهائي وسنلعب من اجل الفوز ولا شئ غير الفوز راجين، من الله التوفيق والنجاح.