الحقيقة الجلية حول نتيجة القضية

بسم الله الرحمن الرحيم،،،

ما أسباب قضية شح المياه؟

وما هي الحلول التي تم التوصل إليها ؟

قضية شح المياه والتي ضجت بها الولاية، بل وصل صداها إلى أنحاء محافظة الداخلية،،،

مازالت علامات اﻹستفهام عالقة في أذهان المتضررين وحائرة بالنتائج المتوصل إليها.

ومن منطلق حكمة القائد المفدى ( إن المشاركة في ترسيخ وعي المواطنين بأهداف التنمية ومهامها وأولوياتها والجهود التي تبذل ‏لتنفيذها , وتعميق الترابط بين الحكومة والمواطنين واجب وطني أساسي, ينبغي على كل فرد من ‏أبناء هذا البلد الغالي القيام به فالمواطنون من حقهم أن يعرفوا ما تبذله الحكومة من جهود في ‏سبيل رفع مستوى المعيشة…)

ولمعرفة النتائج توجهت إلى المهندس رئيس قسم التوزيع بدائرة الكهرباء والمياه بمحافظة الداخلية،

ووجهت له السؤال عن أسباب نقص كمية المياه في بعض قرى الولاية ؟

وأفادني بأن المشكلة تكمن في المستثمر القائم بتوزيع المياه لهذه القرى،

واستدل بقوله عن عدم وجود مشكلة في المناطق اﻷخرى لدى المستثمرين اﻵخرين.

وما إن انتهيت منه إلا توجهت إلى الفاضل المستثمر/ سالم بن سعيد الحضرمي.

وطرحت عليه بعض التساؤلات والردود التي ذكرها المهندس رئيس قسم التوزيع.

وصرح المستثمر عن أسباب النقص التي تشمل تغطيته، والخطوات التي قام بها لتقوية إمداد المياه،،،

فقد ذكر أنه يملك خط مياه واحد فقط بحجم (أربعة إنش) مربوط مع الشبكة الرئيسية ، وعن طريق هذا اﻷنبوب الوحيد يتوزع الماء إلى منطقة ” جرعالي، باب الحيل، السوق، وقرية المعرى” مما يؤدي إلى ضعف الماء، وأوضح بأنه وجه رسالة في العام الماضي إلى دائرة الكهرباء والمياه يطلب فيها زيادة خط أنبوب مياه آخر، وبين فيها عن ضعف إمداد المياه للمستفيدين وذلك بسبب العدد الكبير الذي يقوم بتغطية وهو ما يقارب ( ألف وأربعمائة منزل).، ولكن طلبه قوبل بالرفض، إضافة إلى ذلك نقص كمية الماء القادمة من الموزع الحكومي خلال الأسابيع الماضية.

ووصف المستثمر بأن استدلال رئيس قسم التوزيع كان في غير محله، حيث أن سبب عدم النقص لدى الموزعين اﻵخرين هو أنهم يملكون أنبوبين لتوزيع المياه، والبعض لا تتجاوز تغطيته أكثر من. أربعمائة منزل.

وقد استفسرت عن الحلول الحالية بعد تلك القضية ؟

فقال أن دائرة الكهرباء والمياه، قد وافقت اﻵن على إعطائي خط آخر، ونحن بفضل الله قائمين على الحفر وسيكون اﻹمداد من الخط القريب من المركز الترفيهي وسيكون خاص لقرية المعرى، وسيبقى الخط السابق خاص لمنطقة جر عالى والسوق وباب الحيل).

هذا ما حدث وما توصل إليها حلول إيجابية ،وسنرى بإذن الله النتائج التي تسعد المستفيدين بعد التشغيل.

وقبل الختام لا ننكر جهود نائب والي منح وأعضاء المجلس البلدي وكل من سعى لتهدئة المتضررين والتوصل إلى الحلول التي تخدم المصلحة العامة

وأرجو من دائرة الكهرباء والمياه عدم استفزاز المواطنين، وذلك من خلال ما لاحظناه بتوجيه ناقلات المياه العملاقة بالتعبئة من الخزان الموجود بمنطقة صناعية منح.

وفي الختام أرجو من سعادة الشيخ/والي منح حث المشائخ والرشداء وأعضاء المجلس البلدي باﻹلتفاف حول أبناء منح واﻹجتماع بهم واﻹستماع إلى آرائهم واﻷخذ بأفكارهم البناءة لتفادي كل ما يعكر صفو الراحة المعيشية في الولاية. وكذلك عدم اﻹستهانة بثروة شبابنا الفكرية التي صنعها بفضل اﻹله، قائد البلاد سلطان عمان.

خالد بن منصور العبدلي

من ابناء الولاية