مثلث معمد..
أم هو مثلث برمودا المرعب..
هل ستشرق شمس نهار جديد على بلدي الحبيب ونسمع بأن هنالك حادث قد وقع مرة أخرى..
أين ومتى..
حدث في المدخل المؤدي إلى معمد..
إلى متى سيظل هذا الموضوع خارج حوارات المعنيين..
وإلى متى سيقتنع المحافظ ورئيس المجالس البلدية بمحافظة الداخلية..
بأن الشارع المؤدي إلى وﻻية منح أصبح أيضا من أهم الشوارع الحيوية في المحافظة..
قالها سابقا.. بأن هذا الشارع ليس به من الحيوية في شيء..
وهذا الكﻻم يمكن أن تتأكدوا منه من أعضاء المجلس البلدي بالوﻻية..
هل هو عمل مستقصد به الوﻻية وعدم إعطائها اﻷهمية وتنال نصيبها من الخدمات مثل باقي الوﻻيات..
هل هو القصد من طمسها بعيدا عن مرئ المسافرين. ..
في السابق تعرضت لوحة شعار الوﻻية للتخريب وطمس معالمها..
وتم نقلها بعيدا عن الشارع المزدوج..
وكذلك اللوحات التعريفية بمعالم الوﻻية الحكومية والتأريخية..
وتم نقلها بعيدا عن المدخل المؤدي إلى الوﻻية..
ﻻ أود أن أخوض في تفاصيل أكثر ﻷن الموضوع اﻷهم هنا هو مثلث معمد..
ها نحن أهالي وﻻية منح عامة
وأهالي قرية معمد خاصة..
نرفع صوتنا إلى المعنيين في الوﻻية أوﻻ
وإلى جهات اﻹختصاص عامة..
هل تنتظرون مزيدا من نزيف دماء أهل الوﻻية وضيوفها والسالكون ذاك الطريق..
هل تنتظرون حتى تحمل الجثث على اﻷكتاف ولم تكتفوا بحمل المصابين..
إن شئتم أن تتأكدوا من أرقام الحوادث التي وقعت خﻻل العامين المنصرمين وكذالك بداية العام الحالي..
فإقصدوا الجهة المعنية بذلك..
ستوافيكم بالأرقام والتفاصيل..
وعدد المصابين والخسائر المادية والمعنوية..
أتمنى من الجميع التفاعل حول هذا الموضوع..
وأن يصل صوتنا إلى الجهات المعنية على صعيد الوﻻية والمحافظة..
اعتذر عن ركاكة المقال
وكل خطاء لغوي..
دمتم بود. .
أبو حور الحضرمي