دعوة إلى التكاتف

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير المرسلين والسراج المبين سيدنا محمد وعلى آل بيته أجمعين.
إلى أهالي ولاية منح،
لقد أصبحت بلدية منح العطر الفواح التي تنجذب لها اﻷنفس عند هبوب نسيم ذكرها، وإن كان ذلك واجبهم، لكنهم أتقنوا الواجب وأكرموا الولاية بحسن صنيعهم، فقد بزغت البشرى في اﻷفاق، ودنا الفوز عقب التصفيات، لكن احتدام المنافسة ما زال حاميا بين المتأهل من الولايات.
نعم وطيس التصفيات النهائية ملتهب، فالكل متلهف بأن تكون ولايته في قمة الهرم، وبلدية منح مصرة لأن تكون في مقدمة الركب ولن تولي الدبر بل ماضية لتحقيق إحدى المراكز المتقدمة، وهذا لن يكون إلا بتكاتفكم جميعا، سواء كان بالحفاظ على المرافق العامة وعدم تشويهها بالكتابة عليها، مرورا بإلقاء الزبالة في الأماكن المخصصة لها، وصولا إلى النصح واﻹرشاد والتوجيه من الكبير إلى الصغير،
ويطيب لي في هذه الرسالة أن ألتفت إلى مدراء ومدرسي مدارس الولاية ذكورا وإناثا والذي نرى أثرهم البالغ في تعليم أبنائنا اﻷخلاق الحميدة، أن يقطفوا هذه الفرصة في اختيار فئات من أبنائنا الطلبة في تنظيف بعض المرافق العامة بالتعاون مع بلدية منح، وأن يتم تخصيص يوم في البرنامج الإذاعي المدرسي عن أهمية شهر البلديات.
ولا أنسى الفرق الرياضية التي لا ينكر جهدها في التعاون مع بلدية منح، أن يفعلوا المعسكرات الاستثانية العاجلة كالإستزراع التجميلي والطلاء والتنظيف كما فعلت بعض الفرق في اﻷيام الماضية.
وقبل الختام الكل يعلم أن بصمة بلدية منح ظهرت قبل المنافسة، وأن شهر البلديات إنما هو ضيف زائر حل عليها، ومن واجب المضيف أن يكرم ضيفه.
وفي الختام تعجز لساني عن إيجاد كلمة توفي حق موظفي بلدية منح، وأدعو الله أن يكلل مساعيهم بالنجاح إنه سميع قريب مجيب الدعاء.

أخوكم/خالد بن منصور العبدلي.