تجمع الأشجار الكثيف ما بين معمد والمعرى أو ما يسمى بالركة
هذا المكان الجميل ربما نسمع به ونراه عندما نمر بالسيارة ولكن لا نعلم ما به ولا نفكر بالذهاب اليه
ولهذا أصبحت العديد من الحيوانات تحتمي به الى فترة ليست بالقصيرة قبل أن يتم تحويلة الى مردم للنفايات ومخلفات البناء وكأن الأودية أنعدمت ولم يوجد سوى ذلك المكان لرمي المخلفات ليتم القضاء على ما بقي من الطبيعة
من جانب أخر كان بالأمكان أن يستفيد الأنسان من هذه الطبيعة في التنزه وقضاء الأوقات الجميلة بحكم قرب المكان من المخططات السكنية الجديدة وبالأخص مخطط المعرى ثلاثه ولكن للأسف نلاحظ يوم بعد يوم أقتراب المرادم من المنطقة السكنية
نوجه ندائنا الى كل المسؤولين في الولاية وبالأخص المسؤولين في البلدية لابد من تحرك عاجل لتنظيف ذلك المكان وإستغلاله الإستغلال الأنسب سواء منتزه أو محميه ولا يترك كما هو عليه.