بسم الله الرحمن الرحيم
( سعادة منح بسعادة من سكن فيها)
بداية أشير إلى ما انتشر بين أبناء الولاية في برامج التواصل اﻹجتماعي من رسالة سعادة والي منح الموجهة إلى المسؤولين في الولاية،، والذي جاء فيها عن إحالة صهاريج المياه إلى الشارع المزدوج بعد انتهاء العقد وأنه قد شارف على انتهائه. (قل عسى أن يكون قريبا)
لهو بيان يسعد القلب ويبهج النفس، وإن دل فإنما يدل على حرص المسؤولين في الولاية جمعا، ودحض كل ما هو مزعج، وتقدير مطالب واقتراحات أبناء الولاية وأخذها بعين الإعتبار،،،
تاليا،، أتمنى منهم التعجيل في إحالة تلك الصهاريج، واﻹستمرار في الشفافية وبيان النتائج التي يتم التوصل إليها في مختلف المواضيع الأخرى (غير السرية) المتعلقة بشؤون الولاية والتي يتساءل عنها أبناؤها ( كالحديقة وغيرها) وعدم إقصاؤهم، فإن ذلك يطهر القلوب ويبعد الظنون.
وليفقه الجميع أن أفواه أبناء الولاية لن تنطق بمطلب أو اقتراح إلا لأن أصل أجسادنا جزء من تراب هذه الولاية التى ترعرعنا فيها ونبضت قلوبنا بحبها وأن الشوكة التي تؤذيها تقطع أرواحنا، وإن غيرتنا كغيرة المسوؤلين عليها
وقبل الختام الشكر موصول لسعادة والي منح وسعادة عضو مجلس الشورى والمشائخ والرشداء الكرام ومدير بلدية منح وأعضاء المجلس البلدي على ما لمسناه منهم وتقديرهم ﻷبناء الولاية،جعلهم الله حصنا منيعا لحفظ مصالح الولاية وحفظ الله “عمان” و “قائدها المفدى” (وألبسه لباس العافية وأعاده إلينا عاجلا بسعادة وسرور)·
وفي الختام ينطق قلبي بما ذكره بعض الشعراء:-
وطني اُحِبُكَ لابديل ،،، أتريدُ من قولي دليل
سيظلُ حُبك في دمي،،، لا لن أحيد ولن أميل
سيظلُ ذِكرُكَ في فمي ،،،، ووصيتي في كل جيل
حُبُ الوطن ليسَ إدعاء،،،حُبُ الوطن عملٌ ثقيل
أخوكم/ خالد بن منصور العبدلي.
Posted inمنح