ولاية منح ومقهى الشيشة
ﺗﺸﺘﻬﺮ ﻭﻻﻳﺔ ﻣﻨﺢ ﺑﻮﺟﻮﺩ مقهى الشيشة حيث يقع على مدخل الولاية بجانب جبل بوصروج وتم افتتاحه رغم انف سكان الولاية الذين عارضوا اقامته
ويلقى هذا المقهى رواجا كثيرا ورضا واسع من قبل الشباب المغرور بالنادلات الفاتنات الموجودات بالمقهى ومدعوما بتصاريح مختومة من الحكومة الموقرة
ولاية منح تضم ماضي عريق ومستقبل مشرق يتمثل بمدخل الولاية ووجهتها التي تستقبل كل ضيف.. فما هي واجهة ولاية منح؟؟ انه مقهى شيشه!!
الى كل من رشح نفسة لمجلس بلدي أو مجلس الشورى الى كل شيخ ورشيد ووالي في ولاية منح
حاسبو أنفسكم قبل أن تحاسبوا
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيتة
فابناء الولاية هم المتأثرين من هذا المكان المشبوه بغض النظر عن من سولت له نفسه بالذهاب الى هذا المكان ورضى لنفسه الرذيلة وبغض النظر عن من رضى لنفسه المال الحرام ورضى أطعام أبنائه من هذا المال..
ونستغرب من الجميع بمن فيهم سعادة الوالي ومشائخ الولاية والمسؤولين في الولاية لماذا لاتقفوا يدا” واحده مع سكان الولاية وتطالبون بازالة هذا المقهى من الولاية!!
أم أكتفيتم ب المناصب والأموال !!
وهل بحثتم عن ما يطور البلد ويرفع من مكانتها بدلا من مقهى الشيشه الذي أصبح مرتعا لشباب يأتون من خارج الولاية ؟؟
ونداء آخر الى من صرح له بذلك لماذا المحاباه من أجل شخص واحد أو لربما من أجل ارضاء القبيلة الفلانية وعلى حساب سمعة الولاية من جهه وأبناء الولايه من جهة أخرى!!
تم سابقا” توزيع الأراضي في “مخطط أبوصروج” خلف المقهى وتم رصف شوارع المخطط وأنارتها من قبل الحكومة تمهيدا ل أعمار ذلك المكان،، ولكن بوجود ذلك المقهى الذي يقدم السم المدسوس سيصعب على كل غيور أن يسكن “مخطط أبو صروج” بالرغم من توفر الشارع المرصوف والانارة
أبناء ولاية منح
لو أن ذلك المكان تم أستغلالة في شي أخر يحرك مسيرة التنمية والعمران لأصبحت واجهة البلاد أفضل من وضعها الحالي .. وكما يقال أن المدينة عنوان ساكنيها.
فواجهة البلاد تغنيك عن معرفة قاطنيها. ولائحة شعار الولاية تبعد امتار قليلة من ذلك المقهى
نجدد ندائنا لكل مسؤول في هذه الولاية (سعادة الوالي والمشائخ والاعضاء ممثلي الولايه والمواطنين الشرفاء الغيورين) ونقول له اتقوا الله في رعيتكم اتقوا يوم تقفون امام جبار السموات والارض.. شهر رمضان قريب للحي منا.. فنتمنى ان تتحرك فيكم روح المسؤوليه روح الانسانيه ويغلق ذلك الموقع ولا عجب ان اسميناه بموقع الرذيله والفواحش كرم الله كل مصلح عنها.