*تطوعي حياة*
دأبت جمعية المراة العمانية بمنح في العمل على تنشيط برامج العمل التطوعي والذي هو ضمن أنشطتها التي تعني به الجمعية عناية كبيرة بينها وبين أفراد المجتمع على مختلف شرائحه. فقد حققت الجمعية به هدفها المنشود وهو ترابط النسيج المجتمعي بين البيئة والإنسان وغرس المحبة والألفة بينهما على أن الإنسان والبيئة كلاهما عملتان لوجه واحد. من جانب في إطار هذا العمل الدؤب شرعة الجمعية في نشر رسالة الخير للجاليات المقيمة على أرض منح من فئة العمال سواء كانوا عمال البناء او عمال النظافة. ذالك من خلال العمل معهم بما يتوافق من ناحية القدرة والاستطاعة، ومن ناحية أخرى قامت بتحفيز العمال بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة لما يتصف به مجتمعنا المسلم العربي من الكرم والطيب ودماثة الخلق.
فما أجمل تكاتف الأيدي حيث يشع نور التعاون و تزهر القلوب ورود المحبه.
*يدك مع يدي نبني معا صرح النماء و التعاون*
فاحت نسمات ركن الطفل بجمعية المرأه العمانيه و أنتجت عطورا فاح عبيرها .
كان لبراعمنا العباقرة الصغار دور في إحياء بسمة الرجل الذي إغترب عن أهله لجلب قوت يومه من خلال توزيع وجبات الإفطار لهم، والمرطبات.
كما لمساجدنا التي يسمع صداها إلى ما نهاية قدمنا رمزا يكافئنا الله بها أجرا.
و لبيئتنا التي لها الدور في بناءنا رمزا من اللطف و الحنان فقد إنحنى الأطفال فرحا لتنظيفها. و للماء الذي سر حياتنا منه رويناه كما يروينا من زخاته.
كما قامت إدارة الركن بعمل محاضرة وضحت أهمية العمل التطوعي و الثمرة الطيبة فيه.
*لم نكن إلا نجوما علت في سماء التطوع و كانت البسمه منكم مرادنا*