قرية المعرى أو ما نقرأه على اللوحات الجملية بقرية المعرى الصحية رغم إهتمام أهالي القرية بنظافتها وجمالية منظرها واهتمام بلدية منح بسقى الأشجار الموجودة على جانبي الطريق، إلا أن جمالها لم يكتب له الحظ بأن يكتمل!!!
فالناظر لحال منتزه هذه القرية المنظمة؛ والذي يعد من أقدم المنتزهات في هذه الولاية يصدم لما يراه من موت الأشجار واحتوائه لمخلفات إسمنتيه قد مضى عليها أكثر من ثلاثة أشهر والتي قد يراد بها التجميل.
من ينظر لحال هذا المتنزه اليوم يقف شاخص البصر من سوء تردي حالته، حتى ألعاب الأطفال اليتيمة أصبحت شاحبه، بل الأدهى والأمر أن تجد إنارة هذا المنتزه المهجور مضيئة كل ليلة مما يؤدي إلي صرف الطاقة الكهربائية دون استفادة للدولة او المجتمع.
فيا ترى ما سبب سوء تردي حالة منتزه قرية المعرى الصحية، هل بسبب عجز الميزانية والذي أدى إلى عدم المقدرة على سقي الأشجار وإزالة الحشائش وصبغ المظلات ووضع المخلفات الإسمنتية داخل المنتزه .
وفي ختام أدرج صورا من حالة منتزه قرية المعرى ، وما هذه الرسالة إلا استشعاراً للمسؤولية الاجتماعية الملقاة في عاتق كل فرد من أفراد المجتمع. وأرجو أن تهتم الجهة المسؤولة بالمنتزهات الموجودة في الولاية، فلم تنشئ إلا لأجل إستفادة أبناء المجتمع منها من حيث الترفيه والتسلية.
خالد بن منصور العبدلي
من ابناء ولاية منح