كيف نَصِفُك يا فريقنا الخيري وقد علوت الوصف..
لعلني لا أبالغ إن قلت لا أجد في قاموسي كلمة توفي حقك..
فقد كفلت اليتيم، وأعنت الفقير، وساندت العسير، وأخصبت منح بخيرك الغزير، والكل يطمئن بقربك لأن من سلك طريقك سلك الطريق المستقيم .
لم يكن عجبا يا فريق الخير أن تجمع الناس في صعيد واحد ليشكروا الإله على ما أنعم لهم من زواج 28 عريسا من أبناء منح.
لم يكن غريبا بأن تنتقي بحكمتك مكانا هيأهُ الله منذ أمد بعيد للفرحة، فتضيف في فرحة القلب فرحتين فرحة ذكرى السجود لله في يوم العيد وفرحة الأُنس بالعرس السعيد.
أبناء منح
هذا عطاء فريقكم الخيري الدائم، فاجعلوا له قليلا من مالكم عن طريق التحويل بشكل خالد.
( وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ ).
خالد بن منصور العبدلي
من أبناء منح