أقيمت مساء اليوم الرابع من عيد الفطر المبارك أمسية شعرية بولاية منح بأرض الصافية، نظمتها اللجنة الشبابية بنادي البشائر بالتعاون مع فريق التضامن وفريق تكاتف. وشارك في هذه الأمسية ثلاثة شعراء وهم الشاعر / فهد بن يوسف الأغبري، الشاعر / أحمد بن مرهون البوسعيدي، الشاعر / هشام بن ناصر الصقري، ويقدمها عمر بن عبدالعزيز البوسعيدي. وحضر الأمسية عدد من أبناء الولاية، والمهتمين والمتذوقين للشعر من الرجال والنساء.
وتحدث عمر البوسعيدي في بداية تقديمه للأمسية بأن الشعر هو الوسيلة الأكثر للتعبير عن ما نريد في الوقت الذي نريد و الطريقة التي نريد، وما القصائد إلا طريقًا نحو الذكريات التي نشرفها في كل وقت نمر به ، فالشعر هو أنبل الأساليب للتعبير ، و صانع للدهشة والجمال، ونحن اليوم تحت سماءٍ شعرية تمطركم بألوان السحر ما يكفي لتجعلكم تحلقوا في عالم الإبداع. فأمسية اليوم تتجرد من كونها أمسية ، فهي زيارة للعالم بشكل جماليٍ آخر . فالشعر هو بدايات الأشياء ونهايات الأشياء، فكل واحد من شعرائنا هو قبلة لإبداع والتألق.
وبدأ الأمسية الشاعر أحمد البوسعيدي بقصيدة تتحدث عن حب الوطن، وفي بعض قصائده عادت به الذكريات ليلقي قصيدة وسبق أن القاها في أمسية شعرية أقامها فريق التضامن في فترة التسعينات. اما الشاعر فهد الأغبري تنوعت قصائده بين الوطن والغزل، كذلك القى قصيدته المشهورة قصيدة “الدكان”. اما الشاعر هشام الصقري قد القى للجمهور بعض الأشعار القومية والوطنية، كما أن الشاعر هشام له تجربة مميزة في برنامج أمير الشعراء.